نبؤات كثيرٌ منا لايعرفها أو غُيِبت عنه عن (مقتلة غزة) وهي من أنباء آخر الزمان، وهي أحاديث صحيحة رواها مئات عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، سأسرد أهمهما في هذا المنشور، لعله يريح قلوباً انهكها الفقد والألم والتيه، انشروها بينكم علها تكون برداً وسلاماً على قارئيها، وليعلم أهل غزة أن الصابرين منهم هم عروس جنان الله.
#ملحوظة: غزة الى العام ٤٧ كانت تعتبر جزءاً من عسقلان الكبرى، الشافعي رحمه الله كان يقول مرة أنا من غزة ومرة أنا من عسقلان.
#الحديث_الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا، لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء، وفودا إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيض،فيخرجون منه نقاء بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا " .
#الحديث_الثاني
روى الدارقطني ، في " كتابه المخرج على الصحيحين " ، بإسناده عن ابن عمر ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على مقبرة ، فقيل له : يا رسول الله ، أي مقبرة هي ؟ قال : مقبرة بأرض العدو ، يقال لها : عسقلان ، يفتتحها ناس من أمتي ، يبعث الله منها سبعين ألف شهيد ، فيشفع الرجل في مثل ربيعة ومضر ، ولكل عروس ، وعروس الجنة عسقلان }.

#الحديث_الثالث
وروى سعيد بن منصور ، في " سننه " بإسناده عن أبي النضر ، أن عوف بن مالك ، { أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أوصني . قال : عليك بجبل الخمر . قال : وما جبل الخمر ؟ قال : أرض المحشر . } وبإسناده ، عن عطاء الخراساني : { بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رحم الله أهل المقبرة . ثلاث مرات ، فسئل عن ذلك ، فقال : تلك مقبرة تكون بعسقلان . } فكان عطاء يرابط بها كل عام أربعين يوما حتى مات .